Monday, December 17, 2018

كيف تتحايل إيران على العقوبات الأمريكية لشراء طائرات ركاب؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة ( )-- قال رئيس منظمة الطيران المدني الإيرانية، علي عابد زاده، إن المنظمة وافقت على انضمام طائرات "سوبرجت 100"، أحد منتجات شركة سوخوي الروسية، إلى أسطول طائرات نقل المسافرين في البلاد.
وأضاف زاده، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية (فارس)، الأربعاء، أن شركة سوخوي الروسية تصنع هذه الطائرات، وقد حصلت على التراخيص اللازمة من منظمة الطيران المدني الروسية.
وتابع: "في حال أبدت الشركات الإيرانية رغبتها في استخدام هذا النوع من الطائرات، إضافة إلى رغبة المنتج ببيعها، فإن منظمة الطيران المدني الإيرانية على استعداد لاتخاذ قرار نهائي بشأن شراء هذه الطائرة".
وأشار زاده إلى مطابقة هذه الطائرات لجميع المواصفات العالمية واستخدامها في التحليق دون وجود مشكلات، مؤكدًا عدم وجود أسباب لرفض استخدامها، موضحًا أن هذه الطائرات تنتجها روسيا بالتعاون مع بعض البلدان الأوروبية.
وتسعى إيران إلى تحديث أسطول طائراتها القديم، في خطوات حثيثة للتحايل على العقوبات الأمريكية المفروضة عليها، حيث ألغت وزارة الخزانة الأمريكية رخصًا لبوينج وإيرباص لبيع طائرات ركاب لإيران.
وتتضمن غالبية الطائرات التجارية الحديثة ما يزيد على 10% مكونات أمريكية الصنع، وهو ما يتطلب موافقة وزارة الخزانة الأمريكية لشراء إيران لهذه الطائرات.
وتشير تقارير صحفية لوسائل إعلام إيرانية، إلى حاجة البلاد لنحو 500 طائرة في الوقت الحالي لضمها إلى أسطول طيرانها لنقل الركاب.
دبي، الإمارات االعربية المتحدة ( )-- طالب الرئيس الإيراني حسن روحاني، الحكومة بضرورة العمل على خفض أسعار السلع إلى مستويات مقبولة، "لكي لا يُظلم الناس".
وأضاف روحاني خلال ترأسه اجتماع لمجلس الوزراء، مساء الأربعاء، أن "إيران تواجه حاليًا حربًا اقتصادية ونفسية، ولا يمكن القول بأن الأوضاع عادية"، وفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وقال الرئيس روحاني إن "البلاد تمر حاليًا بفترة حظر، وفي مثل هذه الظروف سيواجه الشعب بلا شك بعض المشاكل"، مشددًا على "ضرورة أن يتحد أبناء الشعب في هذه المرحلة الزمنية وأن يساعد بعضهم بعضا".
وشدد روحاني على ضرورة انخفاض أسعار السلع، وخلق نوع من التوازن في تكاليف الحياة اليومية للمواطنين.
وقال الرئيس الإيراني: "إن إحدى المسائل الهامة في هذه المرحلة، هي أن يحصل الناس على البضائع والسلع الأساسية، وألا يواجه المواطنون مشاكل في هذا الخصوص، كما يتوجب أن تصل الأسعار إلى توازن معقول لكي لا يظلم أحد".
من جهة أخرى، يقدم الرئيس روحاني، الأحد المقبل، لائحة الميزانية العامة للبلاد الخاصة بالعام المقبل (يبدأ في 21 مارس/آذار).
ويعتزم روحاني الحضور في الاجتماع المفتوح لمجلس الشورى الإيراني، الأحد المقبل، لتقديم إيضاحات حول الميزانية إلى النواب خلال الاجتماع.
وفرضت الولايات المتحدة، عقوبات اقتصادية على إيران، بعدما أعلن الرئيس دونالد ترامب في بداية آيار/مايو الماضي انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني، وقرر إعادة فرض هذه العقوبات، وطالب المجتمع الدولي بالالتزام بها.
وتشمل هذه العقوبات، حسب وزارة المالية الأمريكية، عمليات شراء الدولار الأمريكي من قبل النظام الإيراني، وعقوبات على قطاع النفط، وتجارة الذهب والمعادن الثمينة، وعلى قطاع السيارات الإيراني، كما تم فرض حظر على المعاملات التجارية الهامة التي تعتمد على الريال الإيراني في البيع أو الشراء، وعلى الحسابات البنكية التي تحتفظ بمبالغ كبيرة من الريال الإيراني خارج إيران

Sunday, December 2, 2018

بدر ترد على "حصة الأسد" في حديث العبادي

ردت منظمة بدر، بزعامة هادي العامري، اليوم السبت، على حديث رئيس مجلس الوزراء السابق حيدر العبادي، الذي أشار الى نيل تحالفي الفتح وسائرون "حصة الأسد" في الحكومة الجديدة.

وقال القيادي في المنظمة رزاق الحيدري، لـ(بغداد اليوم)، إن "اتهام العبادي لتحالف الفتح وسائرون بالحصول على حصة الأسد، بالحكومة الجديدة التي يرأسها عادل عبد المهدي، هو اتهام تسقيطي سياسي يفتقد الأدلة"، لافتاً إلى أن "العبادي عندما كان رئيس وزراء، كان يطلق التهم على البرلمان وهيأة الحشد أيضاً".

وأضاف الحيدري، "(والعباس أبو فاضل)، لم نأخذ منصب شرطي بالحكومة الجديدة، والكل يعرف ذلك".

وكان رئيس مجلس الوزراء السابق، حيدر العبادي، أكد الجمعة (30 تشرين الثاني 2018)، أن تحالفي (سائرون) المدعوم من قبل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، و(الفتح) الذي يتزعمه هادي العامري، نالا حصة الأسد في حكومة عادل عبد المهدي، فيما أشار إلى أن بعض وزراء الحكومة رُشِحوا من خارج الحدود. احتدمت مساء السبت 1 ديسمبر في العاصمة الفرنسية باريس، الاشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين ممن يعرفون بذوي "السترات الصفراء".

وصرح وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير، مساء السبت، بأن عدد المصابين جراء اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين المحتجين على رفع أسعار الوقود في باريس، ارتفع إلى أكثر من 100 مصاب.

وأطلقت شرطة مكافحة الشغب في فرنسا الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على المحتجين الذين حاولوا كسر الطوق الأمني في شارع الشانزليزيه الشهير بالعاصمة احتجاجا ضد ارتفاع تكاليف المعيشة في البلاد، وزيادة أسعار الوقود.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب إنه تم اعتقال أكثر من 100 متظاهر، فيما قامت إدارة النقل في مدينة باريس بإغلاق 7 محطات لمترو الأنفاق تحسبا للاحتجاجات العنيفة.

وكتبت الإدارة على موقعها الرسمي أنه تم اليوم السبت إغلاق 3 محطات في شارع الشانزليزيه ("فرانكلين روزفلت" وجورج 5" و"كليمانسو") وكذلك محطتي "كونكورد" و"تيوليري" بالإضافة إلى محطة "شارل ديغول إيتوال" الواقعة في الساحة أمام قوس النصر، ومحطة "أرجنتين" الواقعة بالقرب من نفس المكان.

من جهتها أفادت قناة " " التلفزيونية بأن وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير ومدير شرطة باريس والمسؤولين الآخرين قد وصلوا إلى شارع الشانزليزيه، حيث رحبوا برجال الشرطة الذين سيقومون بضمان الأمن أثناء الاحتجاجات الجماهيرية.

وقالت وسائل الإعلام الفرنسية في وقت سابق إن نحو 6 آلاف من رجال الشرطة سيضمنون الأمن أثناء الاحتجاجات في باريس اليوم. أما وزير الداخلية كريستوف كاستانير فأعلن أن شرطة باريس ستنشئ ما يسمى بـ "منطقة تحت الإشراف" وسط باريس وستضع داخلها كاميرات المراقبة وستقوم بأعمال تفتيش المحتجين.

ولأكثر من أسبوعين، أغلق محتجو السترات الصفراء الطرق، وأحرقوا إطارات السيارات، رافعين شعارات بينها المطالبة بإقالة رئيس البلاد إيمانويل ماكرون.

هذا وأعلن الرئيس ماكرون سابقا أن السلطات الفرنسية تتفهم مطالب المحتجين، لكنها لا تنوي تغيير سياستها في مجال أسعار الوقود. كما توعد بزيادة النفقات على موارد الطاقة وبتخفيض حصة الطاقة الذرية بمقدار 50% بحلول عام 2035.

ويقوم ماكرون وزوجته حاليا بزيارة إلى بوينس آيرس للمشاركة في أعمال قمة العشرين "G20" المنعقدة هناك.