Monday, January 7, 2019

مقترحات لمد فترة ولاية الرئيس في مصر تثير جدلا واسعا

ثم وجه مذيع الحلقة سؤالا إلى السيسي بشأن المعتقلين السياسيين في مصر، ونفى السيسي في إجابته تقارير المنظمات الحقوقية بشأن وجود نحو 60 ألف معتقل سياسي في مصر، قائلا: "لا أعرف من أين أتوا بمثل هذه الأرقام، نحن لا يوجد لدينا معتقلون سياسيون. عندماأقلية تحاول أن تفرض أيديولوجيتها المتطرفة، فيجب أن نتعامل معها بغض النظر عن عددهم" تكون هناك .
وقال السيسي ردا على سؤال حول ما إذا كانت علاقة بلاده بإسرائيل في أفضل حالاتها: "هذا صحيح... بالفعل هناك تعاون كبير بيننا".
وأضاف "قواتنا الجوية تحتاج أحيانا دخول الأجواء الإسرائيلية، ولذلك فهناك تنسيق جيد".
وتساءل مقدم البرنامج عن السبب وراء عدم القضاء على المتشددين في سيناء رغم تلقي مصر مساعدات عسكرية أمريكية بقيمة مليار ونصف دولار، فأجاب السيسي بسؤال قائلا "ولماذا لم تستطع الولايات المتحدة القضاء على الإرهاب في أفغانستان طوال 17 عاما أنفقت فيها تريليون دولار أمريكي".
انطلقت من إنجلترا أول حملة من نوعها ومدتها شهر لتشجيع النساء على ترك شعر أجسادهن ينمو دون حلاقته أو إزالته.
وسميت الحملة بـ "جانو-هيري" وتعني (الشعر في شهر يناير/كانون الثاني) وهدفها تشجيع النساء على "حب وقبول" شعر أجسامهن الطبيعي، وفي الوقت ذاته يتم جمع التبرعات لجمعيات خيرية أثناء الحملة.
والفكرة وراء هذه المبادرة ليست بالجديدة، ففي أوروبا وأمريكا تشجع ناشطات كثر المرأة على تقبل جسدها كما هو دون الحاجة للرضوخ للمعايير التي يفرضها المجتمع.
وعام 1999 أثارت الممثلة الأمريكية جوليا روبرتس ضجة كبيرة عندما لوحت بيدها عاليا مظهرة شعر تحت الإبط دون إزالته.
وأضافت لورا وهي طالبة مسرح في جامعة إكسيتر البريطانية، إنها توصلت لهذه الفكرة بعد أن تركت شعر جسمها بسبب مشاركتها في عرض مسرحي.
وأضافت: "رغم أنني شعرت بالتحرر وبزيادة الثقة بنفسي، لم يستوعب بعض الناس حولي سبب ما فعلت ولم يتفقوا معي".
كما قالت: "أدركت أنه لا يزال هناك الكثير مما يجب فعله حتى نكون قادرين على قبول بعضنا البعض بشكل كامل وحقيقي".
وتشارك في الحملة نساء من بريطانيا والولايات المتحدة وكندا وألمانيا وروسيا وإسبانيا.
وتأمل لورا أن تتمكن الحملة من جمع ألف جنيه إسترليني لبرنامج تعليم خيري اسمه  
وتقول إحدى المشاركات وهي إنديا هولاند (22 عاما): "أعتقد أن وجود شعر طبيعي على الجسم لا يجب أن يكون أبدا سببا لجعل المرأة تشعر بالسوء حيال ذاتها".
وأضافت: "سمعت فتيات خجلات بسبب وجود الشعر على أرجلهن. لا ينبغي إجبار أحد على الحلاقة. يجب أن يكون هذا الأمر اختياريا".
من جانبها، قالت ليلا بوشيت (21 عاما) من كاليفورنيا إنها تتطلع للمشاركة بالحملة.
هدفه توعية الشباب حول تقبل الجسد.
وتقول: "إن حملتنا مشروع لتمكين الجميع على فهم مزيد من وجهات النظر حول أنفسهم وحول الآخرين".
وحول الاحتجاجات في يونيو عام 2013 ضد حكم الرئيس محمد مرسي، المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين، قال السيسي إن "الشعب المصري رفض هذا الحكم الديني المتشدد، فمن حق الشعب أن يختار شكل الحكومة التي تحكمه".
ونفى السيسي أن تكون الحكومة قد أعلنت جماعة الاخوان تنظيما إرهابيا لأنها تقود المعارضة السياسية، موضحا أن بلاده تتعامل مع تيار إسلام سياسي متشدد.
وحول وصفه بالديكتاتور، سخر السيسي من السؤال مجيبا "لا أعلم مع من تحدثت، ولكن ثلاثين مليون مصري نزلوا إلى الشوارع للتعبير عن رفضهم للنظام الحاكم في هذا الوقت، كان يجب علينا أن نستجيب لرغبتهم، وكان أيضا من الضروري اتخاذ بعض الإجراءات لضمان استعادة الاستقرار بعد ذلك".
وأوضحت الشبكة في برنامجها أن الإجراءات التي تحدث عنها السيسي تضمنت ما وصفته بـ"مذبحة رابعة" التي قتل فيها 800 شخص على الأقل من أنصار جماعة الاخوان والرئيس مرسي.
ورفض الرئيس المصري الإجابة عند سؤاله عما إذا كان قد أمر بفض اعتصام رابعة بالقوة فقال "هل تسمح لي بأن أسالكم: هل تتابعون الوضع جيدا في مصر، ظَلّ آلاف المسلحين في الشارع أكثر من أربعين يوما، وحاولنا إتباع كل الوسائل السلمية لتفريقهم، ولكن أنت تتعامل مع تقارير منظمات حقوق الإنسان وكأنها حقيقة مُسلّم بها، وهذا خطأ، فالشرطة حاولت فتح ممرات آمنة لضمان عودة المواطنين سالمين إلى منازلهم".